الجنود الاسرائيليون يقتلون الفلسطنين والحاخامات يتاجرون بأعضائهم

هذه هي فصول الجريمة التي أخذت فصولها تتوالى عندما نشر الصحافي السويدي دونالد بوستروم تقريرا صحفيا عن اسرائيل و المتاجرة بالأعضاء البشرية
مسح الجريمة الاراضي الفلسطينية المحتلة اما نتائجها فتصل الى امريكا وصلة الوصل حاخامات يقبض عليهم ويثبت تورطهم في تبيض الاموال غير المشروعة منذ سنوات أحد هؤلاء الحاخامات ليفي اسحق روزنبام الذي أوضح في تسجيل سري مع أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي انه يمكن تسمية مهنته ب(صانع المواءمة) وعندما سئل عن الجثث والاعضاء المستأصلة التي تم بيعها أجاب مفاخرا بأن الحديث عن عدد كبير جدا وان شركته عملت في هذا المجال منذ سنوات طويلة وبعد عشرة أيام من تسجيل هذه المكالمة
اعتقل روزنبام في نيوجرسي الامريكية في قضية الفساد الكبرى
ويختم الصحفي تقريره بالقول: نحن نعلم الحاجة الكبيرة للاعضاء البشرية في اسرائيل وان تجارة الاعضاء غير القانونيو منتشرة في اسرائيل وبمباركة السلطات وكبار الاطباء في المستشفيات
صحافة العدو سارعت الى اتهام الصحفي والجريدة التي يعمل بها بمعاداة السامية وسارع نتنياهو الى مطالبة استوكهولم بادانة ما نشر ووصفه بانه فرية دموية وان رياح المعاداة للسامية تهب منها
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية :ان مجرد النشر هو وصمة عار للصحافة السويدية وانه لا مكان في دولة ديمقراطية لفرية دموية من هذا النوع وهكذا تفهم اسرائيل الديمقراطية فهي ضرورية شريطة ان لا تتحدث عن جرائم اسرائيل واذا تجرأ صحفي على ذلك فتهمة المعاداة للسامية جاهزة ولكن سياسة كم الافواه لم تعد مجدية في زمن ثورات الاتصال فهل يدرك قادة تل ابيب حقيقة عجزهم عن منع الحقائق من الانتشار فهذا هو نموذج الديمقراطية في الشرق الاوسط